Translate

الخميس، 14 مايو 2015

الامل

تامل الخير من عند الله
كن متفائلا بالاذعان الى اللة مع اعتبار الأوضاع والظروف ,ومواجهتها دون قلق أو توتر,دون أدنى شك للمؤمنين ان كل الأحداث تفضى للخير.ان أهم خصائص المؤمنين انهم يلجون للة فى كل شئون حياتهم ويسلمون مصيرهم بكل اخلاص حتى اذا الأشياء ظهرت لا كما خطط لها .بالمختصر ,فى كل الأحوال هم يرجعون الى لله ويرون الخير فى كل حال. ليس ممكنا أن تسمع المؤمنين يقولوا ماذا حدث هذا ؟ أو مثلا شيئا ما حدث يسلمون مصيرهم للة .المؤمنين  يرجون من عند الله كل خير , ولا يعلمون ما (الخير) من قبل , المعارف لله عز وجل وحدة.مثلا المؤمنين الذين لهم صلة قوية بالاسلام محتاجين لمعرفة ممارسة الاسلام ويسعون لأداء الأعمال لله. جليا ,المؤمنين يحبون الخير  ولديهم نية الخير غير أنهم يعلمون أن  اللة يدرك كل شئ .الأنسان لم يك لديه ايمان الأ اذا اعطاة الله ذلك,  المحبوبين ليس لديهم هادئ انهم يدركون الخير ولا يياسون أو يسقطون فى القنوط . والله أبان هذة الحقيقة فى الأية التالية:
((y7¨RÎ) Ÿw ÏöksE ô`tB |Mö6t7ômr& £`Å3»s9ur ©!$# Ïöku `tB âä!$t±o 4 uqèdur ãNn=÷ær& šúïÏtFôgßJø9$$Î/ ÇÎÏÈ    سورة القصص الأية 56
دعنا نأخذ مثال أخر :
المؤمنين يحبون أن ينفقوا جل وقتهم  مع المؤمنين  وهم ظهير بعضهم لبعض وقربين من بعضعهم أخوان وأخوات و أصحاب وكل واحد منهم وهبة ذاتة للة ولدينة ليحصلوا على السعادة فيما بينهم . ولكن ليس من الممكن لهم ان يكون دائما معا على سبيل المثال  قد يجدوا أنفسهم  بعيدين عن حب بعضهم حينما يخدمون الاسلام كما حدث فى عهد الرسول صلى الله عليه  وسلم ربما هجروا قهرا لظلم من المشركين ,شئ عظيم ان تكون فى معية المؤمنين ,لكن النضال فى وجة المعاناة والظلم فى طريق اللة ربما يقود حتى الى مكافات عظيمة وخير كثير. نعلم الأنبياء والمؤمنين الذين هجروا وسجنوا من قبل الذين رفضوا القران الكريم ,وفى ذات الحالات ,المؤمنين لم يقنطوا وهم يدركون حدث مفيد لهم ,ان يظهروا أفضل الأخلاق فى كل الأحوال ومن ثم ينالوا مكافاة وخير من عند الله .هم يرغبون فى الخير الكثير فى كل مكان يحلون فية ليؤدون العبادة ,اتجاهات المؤمنين تحت كل الظروف والأحوال توكد ايمانهم المخلص وهم لا يكنعون للمرض الفتاك ,سيظلون فى أمل وهم دوما يفكرون فى السبب الحقيقى فى ما وراء الحدث والخير الذى يتمخض عنة.
دائما باب التوبة مفتوح
بين اللة سبحانة وتعالى ان الناس الذين يرتكبون الخطأ أو السيئة بجهل ثم يتوبون لله باخلاص ويسألونة المغفرة سيغفر لهم .طالما المؤمنين صادقين فى ندمهم لما بدر منهم ,يجب الأ يقنطوا من رحمة الله لذنب اقترفوه هذه الحقيقة تؤكدها الأية التالية:
((* ö@è% yÏŠ$t7Ïè»tƒ tûïÏ%©!$# (#qèùuŽó r& #n?tã öNÎgÅ¡àÿRr& Ÿw (#qäÜuZø)s? `ÏB ÏpuH÷q§ «!$# 4 ¨bÎ) ©!$# ãÏÿøótƒ z>qçR%!$# $·èÏHsd 4 ¼çm¯RÎ) uqèd âqàÿtóø9$# ãLìÏm§9$# ÇÎÌÈسورة الزمر الأية 53  
رسولنا صلى اللة عليه وسلم  أبان أن الله يقبل توبة المؤمنين :

ان كنت بريئا ......الحديث
من نعم الاسلام العظيمة لو سقط شخص فى اليأس بعد الخطيئة يظن أنة لن يستطيع أن يرجع برجل واحد والدين الاسلامى يمنح هذة الفائدة .الذين يجهلون هبة الله اولئك الذين  ظلموا انفسهم فى تطبيق واحد من متطلبات الاسلام .رحمة القران الكريم انة منح كثير من ههذة الأحوال التى تحدث فى المجتمعات الجاهلة على سبيل المثال  الناس الناس يقعون فى الخطأ عن قصد أوغي قصد فى المجتمعات الجاهلة لا يمكن السيطرة عليها باسلوب القران.الذين يرجعون الى اللة والتزموا بعض الاساليب وسألوة المغفرة .المؤمنون الذين يرجعون لله ويسألونة العفو كعباد مخلصين سيعيشون فى سلم وسعادة وتطلع .عظمة المرء يمكن قياسها فقط بالرحمة وبها يمكن ان يصلون بها  الى اللة .بينما فى المجتمعات الجاهلة الشخص يخطئ حتى تسود فيها المثل القرانية.الخطأ والذنب لا يلفظ بة قط حتى تنال رضا وعفو الله تعالى. شجب شخص ما وعدة اللة بالعفو فى عمل غير شرعى بالكلمة انها دعوة روحية ,من العار فى الانسانية أن ترتكب الأخطأ والذنوب وان البشرية مخلوق ضعيف وأن الله خلقها تعلم انة هو العفو الغفور  قابل التوبة هذا ملائم لاسلوب القران الكريم حينما يقع الشخص فى اليأس بعدما تسمح للأنا  سواء كان علما او جهلا المؤمنون يتعلمون من أخطائهم  حينما يقعوا فى الخطيئة ويندمون بعدما يدركون الحقيقة على أفعالهم ,فى الحال يهربون للة ويفعلون الخير حتى لا يقعون فى الخطأ مرة ثانية .لا شك,أن المؤمنون يدركون الحذر والحيطة لتجنب الذنوب والخطايا ويراعون حدود الله .  بالرغم من هذة الحقيقة يظل المؤمنون يرتكبون الخطأ والذنب  ومن ثم يرجعون الى اللة ويأملون العفو .نتيجة ذلك , أن من أسماءه مثلا التواب قابل التوبة ,الغفار ,الرحيم وهذا معلوما لدى المؤمنين الذين يندمون على خطاياهم ويعدون لة سبحانة وتعالى .الذين يرتكبون الخطأ ومن ثم يتبون يتآملون فى أخطائهم .بادى ذى بدء ,بعض  الأخطاء كتبت فى أجلهم وبذلك تسمح لهم أن ينحرفوا فى هذة الدنيا وليسمحوا لأنفسهم بالتزلف للة. حينما يطلبون العفو ,تلك الذنوب تمحى حينما ينتهجون القيم القرأنية .والاقلاع فى الحال فى الحقيقة الخطايا ترفع درجات المؤمنين الصادقين فى الحياة الأخرة .وذلك لأنها تجعل المؤمنين واعيين بضعفهم , والعبودية شئ مهم هو ترك الخطأ والتوبة فى الحال والندم على ما حدث , بلغة أخرى  المؤمنون الذين يخطئون لكن يتبون ويهرعون لعفو الله يجب الا يقعوا فى القلق والياس والوقوع يجب الا يقلل حماسهم بل يجب أن يزيده .
التوازن بين الخوف والرجاء
تحقيق التوازن بين الأمل والخوف عامل مهم فى الحصول على شخصية مثالية وبالأمل يمكن للمؤمنين ممارسة دينهم بحماسة وجهد ,سعادة وتميز ,واعترافهم بالخوف من اللة يجعلهم يراعون حدود الله التى وضعها وعلى وجه التحديد تجنب الأشياء التى نهى عنها سبحانه وتعالى , وتكون حذرا عند الممنوع والممنوح .الحماسة شئ ايجابى تاخذ بجدية وواقعية نتيجة للخوف من الله سبحانه وتعالى هى سبل تجمل شخصية المؤمنين حتى ينسحبوا قربا للة . القران الكريم يبين أن الله يريد للمؤمنين الا يقنطوا من رحمة اللة ويبقون دائما فى ثقة وأمل وكذلك يريد اللة سبحانه وتعالى لهم معرفة طريقة المستقيم والخوف منه سبحانه وتعالى . المسألة الحقيقة, بعض الخوف لديه وضع مهم فى الدين ,وهو من الموضوعات المركزية , ان الذين يخافون اللة لا يعصون ما أمر بة انهم حتما يأملون فى عفوة  ورحمتة ويدخلهم الجنة ,وفى ذات الوقت يخافونه ولا أحد يضمن مكان لة فى الجنة ويأمن عقوبة اللة سبحانة وتعالى ,المؤمنون ملزمون بفعل الخير والأمل فى رحمته سبحانه وتعالى .أضف  لذلك ,أنهم يعلمون عظمته ويعبدونه خوفا منه .الذين لديهم خوف يعملون بجد ليحصلوا على الحياة الأخرة ويفعلون دوما الخيرات ,, والذين لايخافونه يعتقدون أنهم سيدخلون الجنة لا محالة أو سيغفر لهم ,, ولا يهبون ذواتهم للعبادة بذات درجة الحب والحماس كما يفعلون بذات درجة الخوف . الذين يخافون الله لا يعتبرون أعمالهم التى يؤدونها كافية يأملوا لارضاءة سبحانه وتعالى غير ان عمل  قليل من الجهد عندما يعطيه الفرد للعمل كما هو الحال فى حب الذات .
كما ذكر القران الكريم الروح فى توازن بين الامل و الخوف عندما تكون صادقة مع الله .طبيعيآ,الذين يؤمنون بوجود الله وحياة الاخرة سيكونوا مع الذين أنعم الله عليهم بالجنة .
الذين يعودنا الية صادقين سيرونا عظمته و كماله فى خلقة اينما ذهبوا هذا الخوف سبب الحرص و العمل ليتصرفوا وفقآ للقرأن الكريم وفقآ للثقة و السلم التى تاتى عند طاعة أوامر الله سبحانة وتعالى .أذآ , المؤمنين يجب حقآ أن يوذنوا بين الخوف و الرجاء أن الله بين حقيقة صفات المؤمنين فى شئين وهما ضرورين للايمان حنما تشعر فى بقوتهما فى القلب و العمل فى الدنيا و الاخرة الله يطلب من الذين يرجعونا أليه و يصلون له أن يوازنوا بين الخوف و الرجاء والايات التى تتعلقه كما يلى أو موضحة :
((Ÿwur (#rßÅ¡øÿè? Îû ÇÚöF{$# y÷èt/ $ygÅs»n=ô¹Î) çnqãã÷Š$#ur $]ùöqyz $·èyJsÛur 4 ¨bÎ) |MuH÷qu «!$# Ò=ƒÌs% šÆÏiB tûüÏZÅ¡ósßJø9$# ÇÎÏÈ   سورة الأعراف الاية (56).
((4nû$yftFs? öNßgç/qãZã_ Ç`tã ÆìÅ_$ŸÒyJø9$# tbqããôtƒ öNåk®5u $]ùöqyz $YèyJsÛur $£JÏBur öNßg»uZø%yu tbqà)ÏÿZムÇÊÏÈ سورة السجدة  الأية (16)
بهذا الارشاد  من اللة المؤمنون يتضرعوا لنيل الجنة  وفى ان ,يتضرعون بشدة للخوف منه  سبحانة وتعالى .الصلاة على رسولنا الكريم صلى الله عليه  وسلم  مؤشر لهذه العبادة :
الحديث ...................................) بخارى